كتاب كمال الدين وتمام النعمة، لمحمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفى سنة 381 هـ وهو من كبار علماء الطائفة الإمامية. ألّفه لإِزالة بعض الشبهات حول المهدوية، التي أُثيرت عند الشيعة، وذلك مع استعراض احاديث الصحاح أو المجمع عليه أو المتواتر منها.
المؤلف
أبو جعفر محمد ابن علي المعروف بابن بابويه القمي والأشهر الشيخ الصدوق، المتوفى سنة 381، هـو من كبار فقهاء ومحدثي الشيعة الذي تعتبر مؤلفاته من المصادر الموثوقة عند الشيعة الإمامية. وهو صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه أحد الكتب الأربعة عند الشيعة.
ألّف الشيخ الصدوق كتاب كمال الدين وتمام النعمة بعد رجوعه من زيارة مرقد علي الرضا إلى مدينة نيسابور، فوجد هناك الكثير من الشيعة الذين حيّرتهم الغيبة حتّى دخلت عليهم الشبهات، فجعل يبذل جهوده لإرشادهم ورفع الشبهات والشكوك، من خلال الأخبار الصحيحة الصادرة عن النبيّ وآله.
محتوی الکتاب
كتاب «كمال الدين وتمام النعمة» أو «إكمال الدين وإتمام النعمة» يعدّ من كتب القيمة عند الشيعة الإثنا عشرية، يبحث المؤلف فيه بحثاً تحليليّاً عن شخصيّة الإمام محمد بن الحسن المهدي وما يختص بوجوده وغيبته وما يدور حوله في 58 باباً.
يتعرض المؤلف في مقدمة الكتاب إلى ذكر مجموعة من الأبحاث، حول خليفة الله ووجوب طاعته وضرورة عصمته، ثمّ يتطرق إلى اثبات الغيبة والحكمة منها، ثم يبارز المنكرين ويجيب عن الشبهات ويرد على شكوك المخالفين وكلّ ذلك مع ذكر البراهين من القرآن وصحيح الأخبار عن النبي والأئمة.
Get access to your Orders, Wishlist and Recommendations.
Signup
Your personal data will be used to support your experience throughout this website, to manage access to your account, and for other purposes described in our privacy policy.
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Yes, I AcceptNo
There are no reviews yet.